الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

مساجلة شعرية:طريفة


هذه القصيدة من مفاكهاتنا مع زملاء الدراسة بالمعهد الإسلامي،كانت إلى زملائنا الصف الثالث الثانوي<أ>يوم الخميس 5\4\1430هـ الموافق 3\4\2009م،بقصد التهييج والإثارة لخمود الشعر،وفعلا كان ذلك هاجت مشاعر الشعراء فتبادلنا من الشعر ما تبادلنا وها هي أولا قصيدتنا:


فإنَّـا كــــرامُ القَــــومِ يا جَــــاهِــــلاً بِــنَا
إذا قِــــــــيلَ مَــــــن زادُوا أَشرْ بالـــبَـنَـان
نُــصــافي كـــــريماً ما يُــرَاعِي لـــقـــدرِناَ
ونخْــــــــــزي لَئــــــــيماً كيْ يَعي بالتَّـــــوَانِ
أَرى بَـــعــضَ قَــومي مُــنْكرينَ لفَضلنا
لحِــــقـــدٍ أَرى فــــــيهـــــمْ ثَــــــوى باللِّــبَان
وهلْ يزدري جهلُ الجَـهُـولِ بِــشَـــأْنِــناَ
فــــكالـــفَـــــحْـــــمِ أمْـــسى يَزْدرِي بالجمَــانِ
نَسُـــــود بأَعْـمالِ عِـــظــــــــامٍ وغَيرُنا
غَدَوا مُــتَـــبَـاريــنَا بـــــطُــــولِ اللِّـــــــسـانِ
ألا أهـــــلَ ثالثٍ قِـــفُـــوا عِنْدَ حَـدِّكمْ
فلِلشَّهْـمِ يجْدي نُــصــحُ صرفِ الــــزَّمــانِ
خُذُوا الحَذْرَ وَاقْعُوا عندَ مَقعَى نظيرِكمْ
فَــــهَـــذا لَنُـــصْــــحٌ مِـــنْ صمـــيمِ الجَـــنَــــانِ


                                                الطَّالب:شَيْخ عُبيدُ الله
فرد شاعرهم المفلق فاضل سيلا بهذه:
فذا إعْـــتــــذارٌ مِـــــــن مُغَـــرٍّ بــظــنِّه
لمـــن كان لا يـــــرضى بــــتِــــلك الدَّلائِــــلِ
ولَـكنْ فَيَـا مَنْ هَاجمُــوا القَومَ فَاعْلمُوا
فلا تُـنْــــكــــرِ الأقْــــدارَ لسْــنا كــجَـاهِــــلِ
فهـــذا لــفَــوزٌ قـــد قَبْـــلناَ حُـــصُــــوله
كــــتــبْـنَا بــه مِـــنْ فـــضَّــةٍ في الــرَّسائِــــلِ
عَرفْنَا صَغيراً يَغْلـبُ الــشِّيــــبَ غَالـــباً
لدى مَلْــــعـــــبٍ لا مَـــــــدحَ فــيه لفَـاعلِ
ولـــكِــنْ لدَى الإقْــــدامِ في العِـلمِ عادةً
بـعــــكــــسٍ يَـكـــونُ الأمــرُ ضِــــدَّ الأراذِلِ
فـلسْــــنا بــــآلِ المجــــــــدِ والعِـــلمِ إنَّـــناَ
لمجـــــــدٌ وعِــــــلمٌ يمْــــشــــــيــــــان بطائلِ
ولَسْـــنا أُســـــودًا في هُـــنا دونَ غيرهِ
ولــــكــنْ حــــــتى في الــشرى والمــــنَــازِلِ
سَلِ القَـــــومَ عَـنْ أحْوالِنا إنْ جهِلْتَنَا
فسرْعـــانَ مَــا نَســــعَى لحــــــلِّ المـــشَـاكلِ
فـــإنا كــرامٌ جـــــــاوزَ العُـمـرُ عــنْدنا
جــــدالاً مَــعَ الصــبـــيانِ حـــولَ الأسافِــلِ
عرفنَا قَــصَـــدْتمْ شُـــهْـــرةً في هجَـــائِــنا
مِنَ الآنَ عَـــــنْ ردٍّ غَــــضَضْــــــنا لغَافلِ
فتركُ الجَوابِ عَنْ جهُولٍ لقَــدْ كـــفَــى
جــــــواباً،فـــإنا جَــوهــــرٌ في المـــقـــــاوِلِ
وداعًـا أيا مَـنْ شَأْنُه شِــعْــرُه بالــهِجَا
فَــــــــلا هــــكـــــــذا تَعْلُـــو لحلِّ المسَائِلِ
                                        الشَّاعر:ُُمحمَّد الفَاضل سِيلا

هناك تعليق واحد:

  1. مساجلة رائعةوشكرا على الأخ وفي قصيدتي خطأ في البيت الأخير ربما مطبعي والصحيح : وداعًـا أيا مَـنْ شَأْنُه الشِــعْــرُ بالــهِجَا

    ردحذف