الأحد، 5 ديسمبر 2010

قصيدة للأخ والزميل باي مالك انغوم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
ثم بعد
فهذه[1] قصيدة اجتماعية قالها الأخ والشاعر بَايْ مَالك انْغُومْ اللُّوغَوي[2]،يستنكر فيها الظاهرة الإجتماعية المؤسفة وهي نفور الشباب عن الزوج،ويستغرب رفض البنات للزواج وانجذابهم نحو دعاة الفجور،كما يبدي تأسفه من وصول الظاهرة النكراء إلى صفوف طلبة العلم الذين هم أطباء المجتمع.رأينا أن نقدمها للإخوة الأفاضل،يسر موقع الهدى أن يقدمها لكم،وهاهي القصيدة:
                                      بسم الله الرّحمن الرّحيم
هام قـَلـبي كيــفَ انجِْلاءُ اكْتـئَابِــــي
إذْ أبى الدَّهرُ صونَ عرضِ شبابـي؟
إنَّني قـد رأيــتُ حـقًّا  رجــــــــــــالاً
استـــمــالـتْـــهــمُ النــــسا للـــَـصــابِـــي
كيـف نـَـنـجُو إنْ كُنَّ يخْلُــبنَ جـَـلدًا
وذوي عَــــزمٍ أصـــبــــــحُوا كــالـذُّبابِ
بسكِينٍ مِنَ التـَّـقـــــتُّــــلِ يــــقْــــــتـُـــلْ
نَ لـــيــــوثًـا ومـَــــنْ صـــــبـَا لاقْــــترابِ
كيـف يُرجَى السَّلامُ مِن تي الخموعِ
بـــــيـــدها نــــرى زِمــــــامَ اللَّــــــــبَـــابِ
بحبال من الدلال سبتهم
نـَـجِّ يــــــا ربِّ مِـــــن أُلاءِ جَــــنــَـــابــي
أخبرونـي يا إخـــوتـــي إنْ رأيـــتُــــمْ
مثلَ هذا في ذي الـدُّنا مِنْ عُـــجَـــابِ
إنـَّــني قــد عَلمـــتُ عــلـــمــًا يــقـينًا
أنَّ منهُــنَّ طــــــالـِـــبـــاتِ انْــقـِـــلابــِـــي
فَترَاني أفـــرُّ هَــــــلْ يَــــــســــترحْـــنَا
بــَلْ يــُــطــــاردْنَني ويـــَقــــتَــحِمْنَ بَابـِـي
مـَــنْ يرُمْ شَـيئًا مِــنْ فَــواحـشَ نــَاَلا
مــا تمـــنَّـــى لم يخـْـــشَ ظُـــفْـــــرًا ونَابِ
إنْ رغِبنَا في الخـَـيرِ أعْرَضْـنَ عــــنَّا
قائلاتٍ: مــسـتـَـعْـــربٌ ذو ارتــِـــيـَــابِ
لمَ هــذا الإعــراضُ والــشَّـــــــرُّ بــادٍ
لا يـُـراقـِـبنَ مِــنْ شَـــــــدِيــــدِ الـعِــقـَابِ
كــم رجــَـالِ في الزَّمــــانِ تـَـنَــاَســوا
ما لهـم لـــو تـَـــزوَّجُـــوا مِـــــنْ ثـَـــــوابِ
قـــولهمْ إنْ رأيــتَــــــهُــمْ في صـــبـــاحٍ
أو مَــســــاءٍ مـــا زِلْــتُ خالي الجَرابِ
أتَرونَ الفُـــجُـــورَ بَــــــلـــواهُ فِـــــيـــنَا
تـَـتركـــونَ الـــــزِّواجَ خَـــوفَ العـِـــتَــابِ
فَانْكِــــــحُوا إِذْنٌ مــــن إلـــــهٍ خَـبِـيرٍ
لمْ نـَـــزَلْ مُــذْ تـَــركْـــــتُــــمْ في خَــــــرابِ
اقدُمُوا مَعْشرَ الشَّبَابِ[3] وقــُــومُــــوا
يـُـعــطـِــــكُــمْ ربُّــــنَـا بــغَـــيرِ حــــسَابِ
وســلامَا ربِّي عـلى المـصطَفَى مَـعْ
آلـــهِ مَـــنْ فَــــــازُوا به والـصَّــحــــــابِ
                                                            بَايْ مالك انغُومْ لوغا



[1] _ هذا التقديم ليس من الشاعر،إنما أنا الذي أدرجته.
[2] _ كان هذا الأخ زميلنا في صف واحد في لوغا غير أنه انسحب إذ كنا في الصف الثاني الثانوي وسافر إلى غامبيا حفظه الله ورعاه.
[3] _هذا الشطر كان هكذا:اقدموا يا طلاب وقوموا....،لكننا غيرناه كما هو الآن ليستقيم الوزن،إذ كان فيه جلل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق