السبت، 4 ديسمبر 2010

شعر اجتماعي


قنطرة سين لو يس.jpgالحمد لله جعل العلم لأهله شرفا وأنار به سبيل الهدى المصطفى وصلى وسلم على المجتبى المقتفى وعلى آله وأصحابه الشرفاء.
ثم أما بعد
فهذه قطعية شعرية لشيخنا وحبيبنا إلياس كاه ـ حفظه الله ورعاه ـ قالها في مناسبة عودتنا من اندار[1] مودعا ومتوجعا من ألم الفراق  بعد لذة التلاق.
فلقد كان شيخنا هذا ـ فيما نعرفه عنه ـ متورعا حليما وصالحا متواضعا حسن الخُلقِ وبهيَّ الخَلقِ،وواسع الإطلاع وطويل الباع،تدربنا على يديه على الشعر،كما درسنا عنده,جزاه الله خيرا ونفع به الإسلام والمسلمين،آمين.
وإليك أبياته:                بسم الله الرحمن الرحيم
أَتذهبُ عنيّ هــــكذَا دونَ عَودةٍ

وتَــــترْكــني يـــا شـــيــخُ ثــمَّ تُغــيّبُ؟
أَتـترُكــني هُنــا بــلا أيِّ مُـــــــؤْنسٍ

يؤنِّـــــسُــــني في شــــعــــرِه ويرغِّبُ؟
ومنْ كان ذَا عَقــلٍ فلا بدَّ يصبرُ

ويسعَى وحِيـدًا للعُلى أو سيتعَبُ
فزوَّدكَ الإلهُ تَـــــــــقْــــوى بفضلِه

وبارَك فِيكَ ما تَروحُ وتــــــذْهـــبُ
وبَلِّغْ سَلامي دائــمــاً وتحَـــيَّــــتي

لكـــلِّ حَبــيـبٍ مُــــقـــرِمٍ تــتــــقرَّبُ
                                للشَّيخ:إلْيَاس كَاه حفظه الله


[1] _ هي مدينة سينلويس أولى عاصمة بلدنا،قضيت فيها ما يقارب سنة دارسا،وكانت عودتنا منها سنة 1428هـ\2007م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق