هذه القصيدة من مفاكهاتنا مع زملاء الدراسة بالمعهد الإسلامي،كانت إلى زملائنا الصف الثالث الثانوي<أ>يوم الخميس 5\4\1430هـ الموافق 3\4\2009م،بقصد التهييج والإثارة لخمود الشعر،وفعلا كان ذلك هاجت مشاعر الشعراء فتبادلنا من الشعر ما تبادلنا وها هي أولا قصيدتنا:
فإنَّـا كــــرامُ القَــــومِ يا جَــــاهِــــلاً بِــنَا | إذا قِــــــــيلَ مَــــــن زادُوا أَشرْ بالـــبَـنَـان |
نُــصــافي كـــــريماً ما يُــرَاعِي لـــقـــدرِناَ | ونخْــــــــــزي لَئــــــــيماً كيْ يَعي بالتَّـــــوَانِ |
أَرى بَـــعــضَ قَــومي مُــنْكرينَ لفَضلنا | لحِــــقـــدٍ أَرى فــــــيهـــــمْ ثَــــــوى باللِّــبَان |
وهلْ يزدري جهلُ الجَـهُـولِ بِــشَـــأْنِــناَ | فــــكالـــفَـــــحْـــــمِ أمْـــسى يَزْدرِي بالجمَــانِ |
نَسُـــــود بأَعْـمالِ عِـــظــــــــامٍ وغَيرُنا | غَدَوا مُــتَـــبَـاريــنَا بـــــطُــــولِ اللِّـــــــسـانِ |
ألا أهـــــلَ ثالثٍ قِـــفُـــوا عِنْدَ حَـدِّكمْ | فلِلشَّهْـمِ يجْدي نُــصــحُ صرفِ الــــزَّمــانِ |
خُذُوا الحَذْرَ وَاقْعُوا عندَ مَقعَى نظيرِكمْ | فَــــهَـــذا لَنُـــصْــــحٌ مِـــنْ صمـــيمِ الجَـــنَــــانِ |
الطَّالب:شَيْخ عُبيدُ الله
فرد شاعرهم المفلق فاضل سيلا بهذه:
فذا إعْـــتــــذارٌ مِـــــــن مُغَـــرٍّ بــظــنِّه | لمـــن كان لا يـــــرضى بــــتِــــلك الدَّلائِــــلِ |
ولَـكنْ فَيَـا مَنْ هَاجمُــوا القَومَ فَاعْلمُوا | فلا تُـنْــــكــــرِ الأقْــــدارَ لسْــنا كــجَـاهِــــلِ |
فهـــذا لــفَــوزٌ قـــد قَبْـــلناَ حُـــصُــــوله | كــــتــبْـنَا بــه مِـــنْ فـــضَّــةٍ في الــرَّسائِــــلِ |
عَرفْنَا صَغيراً يَغْلـبُ الــشِّيــــبَ غَالـــباً | لدى مَلْــــعـــــبٍ لا مَـــــــدحَ فــيه لفَـاعلِ |
ولـــكِــنْ لدَى الإقْــــدامِ في العِـلمِ عادةً | بـعــــكــــسٍ يَـكـــونُ الأمــرُ ضِــــدَّ الأراذِلِ |
فـلسْــــنا بــــآلِ المجــــــــدِ والعِـــلمِ إنَّـــناَ | لمجـــــــدٌ وعِــــــلمٌ يمْــــشــــــيــــــان بطائلِ |
ولَسْـــنا أُســـــودًا في هُـــنا دونَ غيرهِ | ولــــكــنْ حــــــتى في الــشرى والمــــنَــازِلِ |
سَلِ القَـــــومَ عَـنْ أحْوالِنا إنْ جهِلْتَنَا | فسرْعـــانَ مَــا نَســــعَى لحــــــلِّ المـــشَـاكلِ |
فـــإنا كــرامٌ جـــــــاوزَ العُـمـرُ عــنْدنا | جــــدالاً مَــعَ الصــبـــيانِ حـــولَ الأسافِــلِ |
عرفنَا قَــصَـــدْتمْ شُـــهْـــرةً في هجَـــائِــنا | مِنَ الآنَ عَـــــنْ ردٍّ غَــــضَضْــــــنا لغَافلِ |
فتركُ الجَوابِ عَنْ جهُولٍ لقَــدْ كـــفَــى | جــــــواباً،فـــإنا جَــوهــــرٌ في المـــقـــــاوِلِ |
وداعًـا أيا مَـنْ شَأْنُه شِــعْــرُه بالــهِجَا | فَــــــــلا هــــكـــــــذا تَعْلُـــو لحلِّ المسَائِلِ |
الشَّاعر:ُُمحمَّد الفَاضل سِيلا
مساجلة رائعةوشكرا على الأخ وفي قصيدتي خطأ في البيت الأخير ربما مطبعي والصحيح : وداعًـا أيا مَـنْ شَأْنُه الشِــعْــرُ بالــهِجَا
ردحذف