الحنان على غَزة إنـَّـنِــــــي أحـــــــــنُّ عـلـــى غـــــــــزَّةٍ مـــــــع الرهَــــبِ
هَـا لِــــذَاكَ أســألـــكــــــــــمْ فــي الهُجُــوم عــــنْ سَبَــــــبِ
إنَّـــــهُ لـََمُـفـْــــــتـَـــــــــرَضٌ نــصْــــرُها مِــــن الحَــــــرَبِ
هـَـــا إذنْ أوَاسِـيَـــــــــــــهَــا مَا بقـَــيـْـتُ فــــي الغَـيـَـــــَبِ
فاليـَهُــــودُ هُـــــمْ دخـَـلـُـــــوا بـيْــتـَهــا بــمُـنْــتـَـهَـــــــبِ
إنّـَـنِــــي لـَـأ ُوهِــــــــــــمُ بالـْــــــإئـْــتِــمـــار فـي اللـَّــهَــــــبِ
والـْـعِـــدَى قـدْ اجْــتــمَـعُـــوا ضِــــــدَّهـا مـــع الكَــلـَــــــبِ
شعْـــبُــــها لقــدْ ظُـلــــمُـــــوا قـُـتـِّـــِلــــوا مَــع الغَــضَــــبِ
شـَـــــــرَّدوا العِيـَــالَ بـمـَــــا فِـيـــهِ أُسْــــــــــــرة ٌ بـِــــأَبِ
فَـرَّقـُــوا لـــــدى نـَـفـَــــــــــرٍ بَيْــــــنَ إخْـــــوةِ النَّــــسَــــبِ
أهْــــــدَرُوا الدِّمـَــــاءَ سُـــدًى مِـــــــن صَــــوَارخِ الكُــــــرَبِ
واجَهُــــــــــوا بأسْـلِــحَـــــــةٍ ضـــــــدَّ حُــرْمَـــــةِ الشَّــعَـــبِ
هاجَمُــــــوا عـلـى زَمِـــــــــنٍ والعَـــجُـــــوزِ والـْــعَـــــــــزَبِ قـَـتـَّـلـُــــوا الـنّـِـسَــــــاءَ وأطـْــــفـَـالهُــــــــــــمْ بـِــــــــلا أدَبِ
إنْ نَـظــــــرْتَ جُـثـَّـتـَـهُــــــمْ لا تـَــــرَى سِـــــــوَى الثـُّــقَـَــبِ
أوْ عَــدَدْتـَـهُــــــــــمْ جُـثـَــثـًـا لا تـُحِـيـــــط ُبـالـحَــسَــــــــبِ
هَـتـَّـكـُـــــــوا مَحَارمَـهـــــــمْ والحُــقـُـــــوقَ بالقـَـطـَـــــــبِ
جَــرَّبـُـــوا كـمَـا اجْــتـــرَؤُوا كـــلَّ سَـــــــيِّءِ النـُّــــــــــوَبِ
لِلـْـعَــــدوِّ أسْـلِـــحَـــــــــــــة ٌ عـمَّـمَـــتْ مِــــــن اللـَّـهَــــــبِ
إنَّـهـا لقــدْ شـَـمِـــلـَـــــــــــتْ فِــي الـدَّمَـــار و العَـطَـَــــــبِ
لا مُـــــوَاطِـنُــــــون حَـــوَوْا مَـهْــــــرَباً كـَمُــنْــقـَــلـَـــــــبِ
لا قـُــــــوًى ولا حِـــيَــــــــلاً فِـــي حِـمَـايَـــــةِ الشَّــعَــــــبِ
مـَا لـهُـــــمْ لَـَأسْــلِــحـَــــــــة ٌ مِـــنْ مَـحَــلـِّــــيِ اللـَّــقـَــــــبِ
أوْ تـكـُــــــونُ مِــنْ حـجَــــــرٍ أوْ رِمَــايــَـــــة َالـخَــشَـــــــبِ
قـُـوتـُـهُــــــــمْ لِأطـعِــمـــــــةٍ مَـا كـَـفـَــى مِـــن الـنّـَـشَـــــبِ
عُــــواْ بـِـأنّ مَـشْــرَبَـهُــــــــمْ لا يَـكُــــــونُ مِـــنْ رَبَــــــــبِ
اليَهُـــودُ هُــــــمْ خُــــــــبَــثـَـا أَقـْـــــــرُدٌ مَــــعَ الـجَـــــــرَبِ
لا يُسَـامِـحُـــــونَ لـَـهُــــــــــمْ مَا غَــنَــى مِـــن السَّــغَــــــبِ
هـدَّمُــــــوا مَبـَانِــيَــهــــــــــمْ بــالـقـصُــــوفِ عَـنْ كَـثـَـــــبِ
ما عَــرَفـْـتُ أسْــوَءَهُــــــــــمْ صَـدِّقـُـــــــــوهُ باللـَّــجَـــــــبِ
إنَّـهُـــــــمْ لـَـَإمَّـعَــــــــــــة ُالـْـــأمْـــــركـَا فـَـكـَالـذ َّنَـــــــــبِ
إنّـــــهُ يُسَــيِّــــرُهُــــــــــــــــمْ بالزِّمَــــــــامِ و القـَـصَـــــــبِ
هَــــــــؤلاءِ إخْــــــــــــوَةُ إسْـــــــــلامِــــــنَــا بـِــــلاَ رِيَــــــــبِ
نَـصْـــــرُهُــمْ ولـوْ ظَلـَـمُــــوا واجـــــــبٌ بِـــــلا جَــلـَـــــبِ
كـفُّ فِـعْــــــــلِ مَـظـْـلِـمَــــــةٍ مَـــــقـْـصَــدِي مِـــن العُـصَـــبِ
فـَالـرَّسُــــــولُ قـائِــلـُـــــــــــهُ فِــــي الحَــدِيـــثِ لِلصَّــحَــــبِ
كـَـيْــفَ نـَصْــرُهـــــــمْ فـَــإذاً ظـُــلـِّـمُـــوا مِــنْ الصَّــقـَــــبِ فـَـكـِّـــــرُوا لِسَـاعَــتِـــــــــــهِ بَـــادِرُوا بــمُــنْــتـَــــــــــــدَبٍ
هَـــلْ رَأيْــتُ مِــنْ أحَــــــــــدٍ جَـنْــبَــهُـــــــمْ ألـَلـْـعَــجَـــــبِ
قـَـــــلَّ مَــنْ يُـسـاعِــدُهُـــــــمْ فِــــــي الحُـــرُوب مِــنْ عَــــرَبِ
مَـا لِـمُـسْـلـمِــيـــــن كـَـمَـــــنْ يَـفـْـرَحُــــــونَ باللـَّــهَــــــــبِ رَانَ فِـيــهـِــــــــمُ جُــبُـــــــــنٌ أوْ مَـخَـافـَــــــــــة ُالـْـغَـــــرَبِ بَــادِرُوا لـِنُـصْــرتِـهــــــــــــمْ لاتَ سـاعَـــــة َالشَّـــغَـــــــــب
حَــقـِّــقـُـــــــوا فـيَـا أسَـــــــفـاً مَـــــا يُــتِـــــــــــــــمّ ُ بالأَرَبِ
قـلـِّـبُــــــوا الحَــيَــاة لـَهُـــــــمْ فِـي صَـحِـيـفـــةِ الطَّـــــــــرَبِ
إنَّـهُـــــــمْ قــد امْـتُـحِـنُـــــــوا بالـْـقــرِيــبِ فِــي السَّــلـَــــــبِ
إنَّ مِـــــن مَـظالِـمِـهــــــــــــمْ أرْضَـهــــــــمْ مـَــع الـنُّـخَــــبِ
والـْـيَــهُـــــود غـَايَـتـُـهــــــــمْ تسْـتـَــزِيـــدُ فِــي الرَّحَــــــــبِ
غَــــــــزَّةٌ أقـُـــــــــولُ فـَــــلا تـيْـئـسِـــي مِــــن الغَــلـَـــــــبِ
إنْ يَـشَــــــــــاءُ خـالِــقـُـــــنـَـا يَـنْـجَــلِـــــي بِــــلا تــعَــــــــبِ
فـالصَّـبُــــــورُ فِـي مِـحَـــــــنٍ لا يَـــــخِــيــبُ فِي الـرَّغَــــــــــبِ
وانْـظُــــرِي إلـَى ظــفـَــــــــرٍ قــدْ يَــكـُــــون عــنْ كـَــثـَـــــبٍ
فـالـرَّحـيــــــمُ أسْــألـُــــــــــهُ لِلـْــيَــهُــودِ بالـْعَــطـَــــــبِ
أُوقِــــفُ الكـَــــــــلامَ لِـكـَـــيْ لا أمِــــــــــلَّ بـِالـصَّــخَـــــــبِ
حِـيـنَـئِــــــذْ لقـــدْ ذرَفـَـــــــتْ أدْمُـعِــــي عـلـــى اللـَّــبَــــــتبِ
يَا إلـَــــــهِ صـــــــــلِّ عَـلـــى مُـصْــــطـفــى مَــدى الـحِـقـَـــبِ
وانْـصُــــــرِ الجِــــهـادَ لـَـــدَى كـُــــــلِّ حَــــــــوْزةِ الحَــــــدَبِ
فضل سيلا البولي الامباكي التاريخ 12\03\1430هـــ
امباكي بول _ حي امباكي خور 19\03\2009م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق