الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

بسم الله الرحمن الرحيم وصلاته وسلامه على رسوله وأصحابه أجمعين
فهذه القصيدة أنشأتها ردا على فكرة ألائك الجاحدين بجنس الولف على أقسامهم المتفرقة:جاحد جنسيته تماما تتبعا لسلسة الأجداد مهما بعدوا،وجاحد للغته زعما أنها مجرد ملتقطات من نقية اللغات،وجاحد كلتيهما.
وجو إنشاءها كان إثر نقاش مع أحدأساتذتنا،فكان هو حليف الرأي الشاذ بغير برهان،فعندئذ ثارت عاطفتي،ولم أتمالك إلا أن أسطر هذه الأبيات التي أسميتها:
أفيقوا من السبات
نفى إنْتـــسابِي نحو قومِي ويعـــربُ بــأنِّي إلـــى قومٍ ســواهــم لأُنــســبُ
يقول بــأنَّ في جــدودي مُـــعــــزِّيًا إلــى غيــر{وُلْــــفٍ}زلَّ ذا الرَّأيُ أخربُ
فهـــل لو يـُعزَّى كلُّ إنـــسٍ لـجـــدِّه تكونُ الــرِّجـــالُ غـيـــرَ جـنسٍ يُشعَّبُ
وهل في الورى شخص تتبَّعْتَ عقده ولم تر جــدًا خـارجًـا يـا مُــنــــسِّــبُ
فكيف جعــلتَ النَّاسَ غـيــرَ قبــيلــةٍ وهــــم كـــلــهــم من آدمٍ قـد تشعبوا
وإنْ كــان في الأنْسابِ بعضٌ مــؤخَّــرًا وآخرُ دونَـــــه فـــأيـــن الــمُـعـصِّبُ
فمن جـنسَــنا ينْفــي ويثـْـبتُ غـيـرَه أراه كــتَــيْــهانٍ حــــجـاه مُــجَــنَّــبُ
فـقــد جعــل الـموى الـبريَّةَ كلَّـهم شُـعــوبًا قـبــائــلا ومـا العكسُ يُحسبُ
ولو كان هــذا الأمرُ للقـولِ دَاعــيًا لأبــطـــلْـتُ هـــذا الإدِّعــــا وأُصــوِّبُ
ولـكــنْ فـلـيس ذاك إلاَّ مُــجـحِّـــدًا ظُـــهـــورَ الضُّــحا في السَّما ليس تُحْجَبُ
الطالب:شيخ عبيد الله فال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق