أهلا بكم في مدونة شيخ عبيد الله فال،وهو من مواليد طوبى،درس فيها المرحلة الإبتدائية بمعهد الدروس الإسلامية للشيخ أحمد امباكي،ثم التحق بالمعهد الإسلامي العالي بلوغا ودرس هناك المرحلة الثانوية،سلوا الله له التوفيق،وشكرا على زيارتكم موقعنا.
السبت، 27 نوفمبر 2010
أفيقوا من السبات!
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاته وسلامه على رسوله وأصحابه أجمعين.
فهذه القصيدة أنشأتها ردا على فكرة ألائك الجاحدين لجنس {الــوُلُــفْ} على أقسامهم المتفرقة:جاحد جنسيته تماما تتبعا لسلسة الأجداد مهما بعدوا،وجاحد للغته زعما أنها مجرد ملتقطات من بقية اللغات،وجاحد كلتيهما.
وجو إنشاءها كان إثر نقاش مع أحد أساتذتنا،فكان هو حليف الرأي الشاذ بغير برهان،فعند[i]ئذ ثارت عاطفتي،ولم أتمالك إلا أن أسطر هذه الأبيات التي أسميتها: أفِيقُوا مِن السُّبَات
نفى إنْتـــسابِي نحو قومِــــي ويــــــــعـــربُ | بــأنِّي إلـــى قومٍ ســواهــم لأُنــســـــــــبُ | |
يقول بــأنَّ في جــدودي مُـــعــــزِّيًــــــــــــا | إلى غير{وُلْفٍ}زلَّ ذا الرَّأيُ أخربُ | |
فهـــل لو يـُعزَّى كلُّ إنـــسٍ لــــــــــجـــدِّه | تكونُ الــرِّجــالُ غـيـرَ جـنسٍ يُشعَّــبُ | |
وهل في الورى شخص تتبَّعْتَ عقده | ولم تر جــدًا خـارجًا يـــا مُــنــسِّــــبُ | |
فكيف جعــلتَ النَّاسَ غـيــرَ قبــيلــةٍ | وهم كلهم مِــــــــن آدمٍ قــــد تشعـــــــبُوا | |
وإنْ كــان في الأنْسابِ بعضٌ مؤخَّرًا | وآخَــرُ دونَـــــه فـــأيــــــــــن الــمُـعـصِّبُ | |
فمن جـنسَــنا ينْفــي ويثـْـبتُ غــيـرَه | أراه كـــــتَــيْــهَانٍ حــــجَــــاهُ مُــجَــنَّــبُ | |
فـقــد جعــل الـمــولــى الـبـريَّةَ كلَّـهم | شُـعــوبًا قـبــائلا ومـا العكسُ يُحسبُ | |
ولو كان هــذا الأمرُ للــقــولِ دَاعــيًا | لأبــطـــلْـتُ هــذا الإدِّعــــا وأُصــوِّبُ | |
ولــكــنْ فـلــيس ذاك إلاَّ مُــجـحِّــدًا | ظُهورَ الضُّحا في السَّما ليس تُحْجَبُ |
الطالب:شيخ عبيد الله فال
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
السبت، 6 نوفمبر 2010
ما شاهدت في {اندار}
إنَّ الــعـلـوم في{ انْدارِي} | | مَـــــنْ رامـَــــهـــــا فـــلـــيرحلِ |
فــلــــيــــس ذَا تـــعـــصُّــــــباً | | لأنـَّـــــــــني مــــــن جـُــــــربــِــلِ |
لــــو كـــنـْــتُ مــــن هنا لقيلْ | | فــــــــــإنَّـــــــه لم يــــــــــــقُــــــــلِ |
إلاَّ عـــلــــــى تــــفـــــــاخُـــــــرٍ | | لكــنَّــــــه ذو خـــــــجـــــــــــلِ |
لا تجــحــــدَنْ قــــوليَ بـــــــــلْ | | أتـــــــــاك صــــدقٌ فـــاقـْــبـلِ |
بــَنـَــــــاتهـــــــــمْ وولـــدهــــــمْ | | لكــــــــــلـُّـــهــــــــم ذُو أمَـــــــلِ |
فـــكـــــلَّـــمـا شـــــاهــدتهَــــم | | يــــغـْــدون للــــمــــنـــــــاهــــلِ |
حـيــثُ الـــفُــؤادُ يمـــتَـــلــــــي | | مــــن قـــــــــول ربٍّ أجـــلَـــلِ |
إنْ جُــــلتَ في أحـــيـــــاءِهـا | | ألــــفـَــيـْــتَ طـــلـبـــةَ العــلـِي |
فـــيــهــا المــــــــــدارس لهــــــا | | عـُـــشَّـاقُــــهـا كــالــشِّـــبـــلِ |
يـــأتــــــونهــــا مــن أبــعــد الأ | | مـــصـــارِ حـــتــّى مِـــنْ مَلِي |
وغـَــامْـــبِــيـَـا كــُـــنَـــــاكـِـــرِي | | وغـــيـــنـــيَـــا يــــستـَـقْــــبــــلِ |
أبـْـــنــــاءُهــــــــــــــن الحــــــــزُّمُ | | إلى عــــــــــــظـــــيـمِ المـــنْــهَـلِ |
ويرتـَــوِي مِـــــن فـــضـــــلِــــــه | | مِن كـــلِّ ذي عــظـمٍ جَــــلِي |
مـِـــنْ غَــــمـــــره يـــســـــقـِيـهمُ | | ذَوُو الــعـــــــلــــــــومِ الـــــكُمَّلِ |
أعــتَـامُ مــنـــهـــمْ حُـــكـــــــمَا | | كَالـْـــــيــاسِــــــنــَا المـبـــجَّــــلِ |
ثــــمَّ التــِّــجــــــــانــــيَ أبـــــــــَا | | بـــــكـــــرٍ مجــــــيــــدَ المــــثــلِ |
بهـــا يـــــبــــــلـِّــــغُ الجُــــــمـــــلْ | | مِن بـعـدِ عُـسـرٍ تـَـــســـهــــلِ |
فـــكــــلُّ مـَــــن أتــــــــــــاه بال | | كـــــتــــــــابِ أو بــــالجُـــــمَـــل |
إنْ عُــقــــدتْ يُفصـــــلـُــــهــــا | | وإنْ أطِـــيــــــلَتْ يـــعــــقـِـــــلِ |
جـــزاهمــا الإلـــــــــــــــــــــهُ في | | كـــــلِّ الحــــــروفِ تجـْــتـَــــلِي |
منظــــومِـــــهـا أو ســــــجَـــــعٍ | | مـِــــن مُوجــــــــزٍ ومعــــقِـــــلِ |
بــــكـــــلِّ مـــا يـُـســـطـَـــرُ فَل | | تجُــــــزِهمـــا بـــالجـَــــــــــــــــزَلِ |
وهــــــــــا أنــَا مــــصــــــلِّـــيـــاً | | على عـــــقـِـــيـــلِ الــــرُّسُــــلِ |
حمــــدًا لـــــــربِّـــــي ســـــائـلاً | | عِــــلـــمــًا لخــــير يــُـــــــوصـلِ |
لــــــــو الخـَـــلــــيـــلُ عــلـْــــمــُه | | يضيــقُ بـــــي أَسْــتر سِــــــلِ |
قـــــصــــيـــــدتـي إنِ احْتوتْ | | لــــشــــطـــــــطٍ مـِــــن عـــلـَلِ |
هــــــــا إنـَّــــني أُحـــاولـَـــــــــنْ | | لا تـَــذْممَنْ بـــــــل فـــاعـــــذلِ |
الشيخ عُبيد الله فَالْ{بَايُبْ غُورْ}
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)