بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه أبيات تجاذبها أساتذة ثلاثة وأحد طلاب العلم، بعيد الخروج من فصول الدراسة بالدورة الشرعية التاسعة المتخصصة في اللغة وآدابها، بصدد الحديث عن مجال الشعر وفرسانه وعند أوان الآذان للصلاة افتتح أحدنا مرتجلا صدرا من البسيط فتداولنا الأبيات كما أبينه.
افتتح الأستاذ خادم الرسول جيي بالصدر فأكملت بالعجز، فأتى الأستاذ خام انجاي الرشيد بالصدر التالي وأكمل الأستاذ أحمد باز، وهكذا إلى آخر الأبيات إلا البيت الأخير؛ إذ عجزه للأستاذ خادم بيي دون الأستاذ باز إذ كان في غياب، لتسهل معرفة ما لكل أرمز كل أحد برقم، فرقم1 للأستاذ جيي، و2 للطالب شيخ عبيد الله فال،و3 للأستاذ خادم انجاي،و4 للأستاذ باز، وها هي الأبيات:
الشَّمشُ تُشعرُ أَنَّ الوقتَ قد حَانَا{1} | إِنَّ الغَداءَ بهذا الوقتِ مَهْوانَا{2} |
ليدرأَ الجوعَ عنَّا كي نكونَ علَى{3} | قلبٍ سيَذكرُ دونَ الأَكلِ مَولانَا{4} |
وكنتُ أعنِي بهذا الوقتِ آذانًا{1} | أجَلْ، ولكنْ عذاب الجوعِ أعْيانَا{2} |
والجوعُ دَغْدغَ أَحشائي وحرَّكَهَا{3} | لذاكَ أَهوَى غَداءً قَبلُ إِنْ حانَا{4} |
مالعزمُ في حُرقاتِ الجوعِ مُنقبِضٌ{1} | لكنْ ركوعٌ عَلى حَرِّ الطَّوَى شَانَا{2} |
لاسيَّما وأَرادَ الله راحتَنَا{3} | الدِّينُ يُسرٌ جزانا اللهُ غُفرانَا{4} |
ما عهدُ رَمْضانَ عَنَّا اليومَ مُبتَعِدٌ{1} | وهْوَ الذِي غَاضَ صَبري حينَما كَانَا{2} |
رمْضانُ كانَ علَى جُوعٍ يُروِّضُنَا{3} | لذاكَ نَسطيعُ صبرًا بعدُ أَحْيانَا{4} |
شكرًا على صبرِكمْ ذا الجوعٍ محتسِبًا{1} | ليرحمِ اللهُ، حَولُ الخَلقِ قَدْ هَانَا{2} |
لَعلَّ ربِّي إلاهُ الخَلقِ يُطعِمُنَا{3} | مِنْ ثمرةِ العفوِ والجنَّاتِ إِحسانَا{1} |
هذا وصلى الله على نبيه وآله وصحبه جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق